منتدى واحة العيون من الطارف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لنتفقه في ديننا...

اذهب الى الأسفل

لنتفقه في ديننا... Empty لنتفقه في ديننا...

مُساهمة  ahmed bechinia الإثنين أغسطس 15, 2011 7:07 pm

1.في نهاية الفاتحة يقول الإمام ولا الضالين فيرد المأمومون آمين قبل أن يقولها الإمام فهل يعتبر هذا سبقا للإمام وقد سمعت الإمام يقول إن سبق الإمام يبطل الصلاة ومساواته مكروهة .فما حكم ذلك وجزاكم الله خيرا؟

ج:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتأمين بعد قراءة الفاتحة سنة للإمام والمأموم، وهو مذهب الجمهور، ويستحب أن يكون تأمين المأموم مع تأمين الإمام، لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري.
قال ابن قدامة في المغني: وإنما قصد به تعريفهم موضع تأمينهم وهو عقب قول الإمام ولا الضالين، لأنه موضع تأمين الإمام؛ ليكون تأمين الإمام والمأمومين في وقت واحد موافقا لتأمين الملائكة. اهـ.
وعليه؛ فإن كان المأمومون يسمعون تأمين الإمام استحب لهم مقارنته في التأمين، أما من لم يسمعه فالتأمين عند الفراغ من الفاتحة لأنه محل تأمين الإمام.
ومقارنة الإمام في التأمين بعد الفاتحة مستثناة من كراهة مقارنة الإمام لأنها مأمور بها كما مر.
وقال الحافظ العراقي في طرح التثريب قال: وجزم أصحاب الشافعي باستحباب مقارنة الإمام فيه. اهـ.
أما سبق المأموم للإمام بالتأمين فلا يضر، ويحصل به الثواب إن شاء الله تعالى، قال المرداوي في الإنصاف: فأما سبقه له في الأقوال فلا يضر سوى بتكبيرة الإحرام وبالسلام، فإنه يشترط أن يأتي بها بعد إمامه على المذهب، فلو أتى بها معه لم يعتد بها على الصحيح من المذهب مطلقا. اهـ.

2.
زوجتي تقول لي العبارة التالية: وأنت معي لا أخاف شيئا، أو وأنت معي لا أفكر في مكروه قد يحصل لي ـ وهي تقصد أنها تطمئن وهي معي، لكني أخشى أن يكون في ذلك شركا بالله تعالى، فهل في الأمر شرك بالله تعالى؟ وهل علي إثم إذ لم أنبهها إلى ذلك إلى أن أسألكم وتجيبوني؟ وجزاكم الله خيرا.

ج:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاللفظ المذكور في السؤال لا يظهر أن فيه شركا بالله تعالى، فهي لم تنسب للزوج شيئا من خصائص الربوبية، ولا شك أن الله تعالى وحده هو الحافظ لعباده، والحفظ قد يحصل للعبد إما بأسباب كونية كفعل الأسباب المطلوبة، وترك الأسباب المؤذية المؤدية إلى الهلاك، ومن هذا حرص المرأة على حياتها الزوجية وبقاء زوجها معها، وإما بأسباب شرعية كالإيمان والتقوى، وحفظ حدود الله، قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنهما: احفظ الله يحفظك. أخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح ـ وصححه الألباني.

قال الملا علي القاري: احفظ الله أي أمره ونهيه يحفظك أي يحفظك في الدنيا من الآفات والمكروهات وفي العقبى من أنواع العقاب والدركات جزاء وفاقا، فإن من كان لله كان الله له.

المصدر:اسلام ويب.

ahmed bechinia
ahmed bechinia
Admin

عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
الموقع : العيون،القالة،الطارف.

https://bechiniaahmed.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى