منتدى واحة العيون من الطارف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصص للعبرة والموعظة

اذهب الى الأسفل

قصص للعبرة والموعظة Empty قصص للعبرة والموعظة

مُساهمة  imenmaymouna السبت يوليو 16, 2011 4:32 pm

القصة الأولى :




كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال

مع حفيده الصغير



وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر



ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن



وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء



لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها



وذات يوم سأل الحفيد جده



يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل



ولكنني كلما حاولت أن أقرأه



أجد انني لا أفهم كثيرا منه

وإذا فهمت منه شيئاً فإنني



أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف



فما فائدة قراءة القرآن إذا؟



كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة



فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال



خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر



ثم ائتِني بها مليئة بالماء



ففعل الولد كما طلب منه جده



ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت



فابتسم الجد قائلاً له

ينبغي عليك أن تسرع الي البيت في المرة القادمة يابني



فعاود الحفيد الكرَّة



وحاول أن يجري إلى البيت



ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة



فغضب الولد وقال لجده:



إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء



والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً



فقال الجد



لا، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء



أنا طلبت سلة من الماء



يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي



ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ



عملية ملء السلة بالماء



كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة



ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية



فملأ السلة ماء ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه



هو يلهث قائلاً



أرأيت؟ لافائدة



فنظر الجد إليه قائلا



أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟



تعال وانظر إلى السلة



فنظر الولد إلى السلة



وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة



لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم



إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل



فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له



هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم



قد لا تفهم بعضه



وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته



ولكنك حين تقرؤه



سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج








اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني





اللهم آمين
_____________________
القصة الثانية :


حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،

وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره

وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى

زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر

في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه

حيا مدة أطول جلس في إحدى الليالي متأملا

في السلطان وعن ...مزاجه وماذا يحب وماذا يكره

فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي

جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له

فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان

طالبا مقابلة الملك لأمر خطير،

وافق الملك على مقابلته وسأله

عن هذا الأمر الخطير قال له السجين

إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران

في خلال 10 سنوات بشرط تأجيل إعدامه

وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا

على الحصان الطائر الوحيد في العالم

سمع السجين الآخر بالخبر وه

و في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير

فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي

أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:

أولها أن يموت الملك خلال هذه العشر سنوات


وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

والثالثة أن الحصان قد يموت

والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران
في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد.

. أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق
________________________

القصة الثالثة :الأمير المظلوم

يحكى أنه كان هناك ملك من الملوك الصالحين العادلين وكان له ولد صغير أراد الملك أن يعلمه فأحضر له معلماً وأعطاه صلاحية كاملة فى تعامله مع ولده ، وذات مرة كان المعلم يعلم الأمير الصغير ثم..........

المعلم: هل وعيت الدرس يا غلام؟

الأمير(فى أدب) : أجل يا معلمى

المعلم(فجأة) : هوى على صدغ الأمير بصفعة هائلة ارتج لها كيانه

الأمير(فى أعماقه....ذهول شديد!!!...يتسائل فى حيرة ): ماهذا!؟ ماذا حدث ، أى ذنب ارتكبته ليفعل بى هكذا!؟ ، لقد أجبت كل أسئلته إجابة تامة!!! ، لقد أديت واجبى جيداً!!!

ولكن الأمير من أدبه لم يسأل المعلم لم فعل ذلك ، بل تسائل فقط فى قرارة نفسه.

............................

وبعد ثلاثين عاماً من ذلك اليوم ، أصبح الأمير ملكاً خلفاً لأبيه ، وفى أول يوم من جلوسه على العرش ، تذكر ما فعله به معلمه من ظلم بدون جريرة ارتكبها ، فواتته الفرصة للإنتقام منه ، ثم..........

الملك(منادياً قائد حرسه) : أيها القائد

القائد : أمر مولاى

الملك : ارسل من حرسك من يحضر المعلم (فلان) حالاً

القائد : أمر مولاى

الملك : وأرسل أيضاً إلى السياف ليحضر حالا

القائد : أمر مولاى

وجاء المعلم وقد أصبح شيخاً طاعناً فى السن ، وجاء السياف وأمره الملك أن يكون على أهبة الإستعداد ، ثم تحدث الملك إلى معلمه قائلاً

الملك : أتدرى لما أحضرتك إلى هنا؟

المعلم(فى هدوء) : نعم يا مولاى

الملك : لم فعلت بى ما فعلت فى ذلك اليوم؟!!

المعلم (قائلاً فى حكمة) : ياااااه .... ثلاثون عاما لم تنسك تلك الصفعة .......... لقد أردت أن تذوق طعم الظلم و تعرف معناه عياناً ، فإذا ما أصبحت ملكاً أصبح معناه واضحاً فى حياتك فلا تظلم الناس أبداً

الملك(فى دهشة) : يالله ، ألذلك فعلت ما فعلت!!! ، اذهب فقد عفوت عنك و سأظل شاكراً لك طوال العمر ما فعلته بى

imenmaymouna
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 07/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى