هذا من اليابان الذي لم يمر على كوارثه الكثير فاين العرب

ساهمت اليابان بمبلغ مالى ضخم لدعم فلسطين، ويبلغ قيمته 12,5 مليار دولار وذلك من خلال إتفاقية دعم. وقد تم توقيع الإتفاقية فى رام الله، وقام بتوقيعها رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض، مع ممثل اليابان لدى السلطة الفلسطينية ناوفومي هاشيموت.

وأكدت الحكومة الفلسطينية أن المنحة اليابانية الجديدة تندرج في إطار برنامج تقوم من خلاله حكومة اليابان بتقديم منحة سنوية للسلطة الفلسطينية على شكل دعم غير مباشر للموازنة، وذكر بيان أن مجموع ما قدمته اليابان ضمن هذا البرنامج منذ عام 2005 وحتى الآن بلغ نحو 88 مليون دولار.

وتعتبر اليابان من الدول الملتزمة بتقديم الدعم والمساعدات المالية للشعب الفلسطيني وسلطته، حيث قدمت منذ نشأة السلطة (عام 1994) ولغاية الآن حوالي 1,22 مليار دولار على شكل مساعدات ومنح، إما بشكل مباشر من خلال وزارات ومؤسسات السلطة أو من خلال المؤسسات الدولية.

ويتم استخدام هذه المنح لشراء مشتقات البترول وتوريدها لصالح السلطة الوطنية ومن ثم يتم استخدام عائدات بيع المحروقات لتنفيذ جملة من المشاريع التطويرية في الأرض الفلسطينية، وكانت الحكومة اليابانية قدمت قبل نحو شهر منحة بقيمة 8,5 مليون دولار لدعم القطاع الخاص من خلال آلية الاتحاد الأوروبي، حيث تم تخصيص 6,5 مليون دولار لقطاع غزة، و2 مليون دولار للضفة الغربية.

هذا وقد افتتح في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يوم الأربعاء الماضى المؤتمر الدولي بمنطقة آسيا والمحيط الهادي لنصرة القضية الفلسطينية، تحت عنوان "سعياً للوفاء بحقوق الشعب الفلسطيني"، ويهدف المؤتمر بحسب اللجنة المنظمة إلى زيادة الوعي لدى شعوب منطقة جنوب شرق آسيا حول القضية الفلسطينية وقضية القدس بشكل خاص، مع تزايد عمليات التهويد التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية والجماعات اليهودية المتطرفة.

كما يسعى القائمون على المؤتمر إلى تأسيس منتدى خاص "للتضامن مع القضية الفلسطينية ونصرة شعبها" يضم في عضويته المنظمات غير الحكومية والبرلمانية والأحزاب السياسية في المنطقة، بهدف تنظيم فعاليات متنوعة "لدعم نضال الشعب الفلسطيني والسعي لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً لرئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور س. هـ. سوريبتو.

كما أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإندونيسي، طفاتل سمبيرنج، أن الحكومة الإندونيسية تدعم كافة الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والمؤيدة لحقه في إقامة دولته المستقلة، "لأن الدستور الإندونيسي ينص على أن الاستقلال هو حق لكل الشعوب، لذلك يجب العمل على إلغاء كل أنواع الاحتلال والقهر على هذه الأرض".

وسيناقش المؤتمر في جلساته أوجه دعم القضية الفلسطينية في النواحي السياسية والاقتصادية والقانونية وحقوق الإنسان والإعلام، كما سيبحث المشاريع التي يمكن تقديمها لدعم حقوق المرأة والطفل الفلسطيني، إضافة للمشاريع الصحية والتعليمية وتشكيل لجان لجمع التبرعات والفعاليات الهادفة لفك الحصار عن غزة