الصباح التونسية: من يريد ضرب السياحة الجزائرية في تونس؟
صفحة 1 من اصل 1
الصباح التونسية: من يريد ضرب السياحة الجزائرية في تونس؟
راج الأسبوع الماضي خبر اختطاف سائحة جزائرية في مدينة سوسة أثناء قضائها رفقة زوجها شهر العسل في بلادنا.
وسرعان ما نفت السلطات الأمنية التونسية هذا الخبر الذي روجت له وسائل إعلام جزائرية وتونسية، مؤكدة أن الهدف من تلك الإشاعة هو تقويض الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد مسؤول أمني جهوي في سوسة أن دفاتر الأمن ومحاضر البحث بإدارة أمن إقليم سوسة لم يثبت تعرض أي سائح جزائري أو من جنسية أخرى لحادث اعتداء جسدي أو مادي بكامل ولاية سوسة ومناطقها السياحية، منذ اندلاع الثورة التونسية إلى اليوم.
ولطمأنة السياح الجزائريين الذين أصابهم القلق والخوف من تلك الإشاعة، قامت السلطات التونسية بوضع ''خطة متكاملة لحماية السياح الجزائريين والأجانب، قصد تأمين فترة قضاء عطلتهم بتونس في أحسن الظروف''.
وقد أصدرت السفارة التونسية في الجزائر أول أمس بيانا أشارت فيه أن ''الأمن مستتب في تونس وتحت السيطرة''. وأضافت السفارة ، بأنه ''لا أساس من الصحة للأخبار المتداولة حول الاختطافات والاعتداءات المسلحة على السياح الجزائريين في عدد من المدن التونسية''. واعتبرت السفارة بأن ما يتم تداوله مجردّ ''إشاعات مغرضة''، خصوصا وأن ''السياح والمواطنين الجزائريين في تونس، يحظون بترحيب وتقدير خاص''، كما أن ''السياح الجزائريين المتواجدين في تونس يستمتعون بعطلتهم في ظروف جدّ طيبة وآمنة، إلى جانب بقية السياح الأجانب الذين لم ينقطعوا عن زيارة تونس.
ونبّه بيان السفارة أن ما يتم تداوله ''الهدف منه هو الإساءة إلى صورة تونس بصفة عامة والسياحة التونسية بصفة خاصة''. وكانت السنة الماضية قد شهدت توافد عدد هام من الجزائريين نحو بلادنا، حيث يزور تونس أكثر من مليون سائح جزائري سنويا. وحسب الأرقام الرسمية الخاصة بعدد السياح الجزائريين الذين دخلوا بلادنا هذا الصيف، فإن تراجع وتيرة توافدهم كان بنسبة 33,1 بالمائة خلال النصف الأول من سنة 2011. حيث مرّ الرقم من700. 385 لحد موفى جوان من سنة 2010 الى 258 الفا في نفس الفترة من السنة الحالية.
وكانت مصادر الديوانة الجزائرية ذكرت بأنها سجلت في شهر أفريل وماي معدل تعداد حركة العبور بـ 50 شخصا في اليوم، وهي تنقلات لها علاقة بحركة التبادل التجاري وبالحالات الاضطرارية خارج الأغراض السياحية، في حين كانت حركة العبور في ذات الفترة في السنوات الأخيرة تتجاوز 500 شخص في اليوم. وتوقعت مصالح الديوانة الجزائرية وشرطة الحدود، أن يتراجع عدد السياح الجزائريين باتجاه تونس إلى أدنى مستوى، وقد لا يتجاوز خلال هذا الصيف 300 شخص في اليوم، وهو الذي كان سابقا في حدود 4000 شخص في شهر جوان و7000 شخص خلال شهري جويلية وأوت وتجاوز أحيانا الـ 10 آلاف شخص حسب إحصائيات رسمية.
وسجلت السنة الماضية قيام وكالات السياحة الجزائرية ببرمجة 92 بالمائة من الرحلات المبرمجة لصيف 2010 نحو تونس.
وسرعان ما نفت السلطات الأمنية التونسية هذا الخبر الذي روجت له وسائل إعلام جزائرية وتونسية، مؤكدة أن الهدف من تلك الإشاعة هو تقويض الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد مسؤول أمني جهوي في سوسة أن دفاتر الأمن ومحاضر البحث بإدارة أمن إقليم سوسة لم يثبت تعرض أي سائح جزائري أو من جنسية أخرى لحادث اعتداء جسدي أو مادي بكامل ولاية سوسة ومناطقها السياحية، منذ اندلاع الثورة التونسية إلى اليوم.
ولطمأنة السياح الجزائريين الذين أصابهم القلق والخوف من تلك الإشاعة، قامت السلطات التونسية بوضع ''خطة متكاملة لحماية السياح الجزائريين والأجانب، قصد تأمين فترة قضاء عطلتهم بتونس في أحسن الظروف''.
وقد أصدرت السفارة التونسية في الجزائر أول أمس بيانا أشارت فيه أن ''الأمن مستتب في تونس وتحت السيطرة''. وأضافت السفارة ، بأنه ''لا أساس من الصحة للأخبار المتداولة حول الاختطافات والاعتداءات المسلحة على السياح الجزائريين في عدد من المدن التونسية''. واعتبرت السفارة بأن ما يتم تداوله مجردّ ''إشاعات مغرضة''، خصوصا وأن ''السياح والمواطنين الجزائريين في تونس، يحظون بترحيب وتقدير خاص''، كما أن ''السياح الجزائريين المتواجدين في تونس يستمتعون بعطلتهم في ظروف جدّ طيبة وآمنة، إلى جانب بقية السياح الأجانب الذين لم ينقطعوا عن زيارة تونس.
ونبّه بيان السفارة أن ما يتم تداوله ''الهدف منه هو الإساءة إلى صورة تونس بصفة عامة والسياحة التونسية بصفة خاصة''. وكانت السنة الماضية قد شهدت توافد عدد هام من الجزائريين نحو بلادنا، حيث يزور تونس أكثر من مليون سائح جزائري سنويا. وحسب الأرقام الرسمية الخاصة بعدد السياح الجزائريين الذين دخلوا بلادنا هذا الصيف، فإن تراجع وتيرة توافدهم كان بنسبة 33,1 بالمائة خلال النصف الأول من سنة 2011. حيث مرّ الرقم من700. 385 لحد موفى جوان من سنة 2010 الى 258 الفا في نفس الفترة من السنة الحالية.
وكانت مصادر الديوانة الجزائرية ذكرت بأنها سجلت في شهر أفريل وماي معدل تعداد حركة العبور بـ 50 شخصا في اليوم، وهي تنقلات لها علاقة بحركة التبادل التجاري وبالحالات الاضطرارية خارج الأغراض السياحية، في حين كانت حركة العبور في ذات الفترة في السنوات الأخيرة تتجاوز 500 شخص في اليوم. وتوقعت مصالح الديوانة الجزائرية وشرطة الحدود، أن يتراجع عدد السياح الجزائريين باتجاه تونس إلى أدنى مستوى، وقد لا يتجاوز خلال هذا الصيف 300 شخص في اليوم، وهو الذي كان سابقا في حدود 4000 شخص في شهر جوان و7000 شخص خلال شهري جويلية وأوت وتجاوز أحيانا الـ 10 آلاف شخص حسب إحصائيات رسمية.
وسجلت السنة الماضية قيام وكالات السياحة الجزائرية ببرمجة 92 بالمائة من الرحلات المبرمجة لصيف 2010 نحو تونس.
مواضيع مماثلة
» اذكار الصباح والمساء...........
» الجزائر و تونس مع الحل السياسي في ليبيا ...
» تنبيه على سقط بعض آية وقع في الموسوعة الجزائرية للقرآن الكريم
» تنظيم الدولة الجزائرية (1515/1830)
» المصري اليوم: الشـــــعب يريد الثـــأر..
» الجزائر و تونس مع الحل السياسي في ليبيا ...
» تنبيه على سقط بعض آية وقع في الموسوعة الجزائرية للقرآن الكريم
» تنظيم الدولة الجزائرية (1515/1830)
» المصري اليوم: الشـــــعب يريد الثـــأر..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى