البوسني حاليلوزيتش المدرب الجديد للخضر...هل يصلح الديكتاتور ما أفسده الجنرال
صفحة 1 من اصل 1
البوسني حاليلوزيتش المدرب الجديد للخضر...هل يصلح الديكتاتور ما أفسده الجنرال
كان المدرّب الجديد للمنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش صريحا ظهر أمس 2 جويلية 2011 خلال أوّل لقاء جمعه بالإعلاميين الجزائريين، عندما اعترف أن مهمته على رأس "الخضر" ستكون صعبة للغاية بالنظر إلى الإحصائيات المخيفة التي وقف عليها من خلال المباريات الأخيرة التي خاضها زملاء زياني...
حصيلة تيقن من خلالها أن هذا المنتخب لم يعد فقط عاجزا عن تحقيق الإنتصارات، بل صار عاجزا عن تسجيل الأهداف، وفضلا عن ذلك صار يتلقى أهدافا بالجملة، معربا عن استعداده لتصحيح الأوضاع مستقبلا بالطرق الممكنة.
"شاهدت بعض الأشرطة وصدمت لمردود المنتخب"
واستهل البوسني حديثه حول الجانب الفني عن اللاعبين الذين سيشرف على تدريبهم بالقول: "شرعت في عملي الفعلي وشاهدت أشرطة الفيديو الخاصة بمباريات المنتخب الجزائري مؤخرا، وسأكون صريحا معكم، لقد صدمت ولم يعجبني بتاتا مردود اللاعبين في هذه المباريات، لم أجد شيئا مفرحا أو ما يجعلني أتفاءل من خلال ما شاهدته، أخطاء بالجملة، عجز هجومي وأخطاء دفاعية كثيرة، فمثلا لقاءي المغرب ذهابا وإيابا المنتخب الجزائري لم يظهر بالوجه المنتظر منه كمنتخب يريد التأهل، ما شاهدته أعطاني فكرة واضحة عن المنتخب وعن ما سأقوم به مستقبلا وأعترف لكم أن مهمتي ستكون صعبة جدا".
"في 5 لقاءات المنتخب سجل هدفا واحدا والمشكل الهجومي عميق"
وراح بعدها البوسني "حليلوزيتش" يتحدث بصراحة عن العيوب التي وقف عليها من خلال الأشرطة التي تابعها، وقال: "المشكل الهجومي لهذا المنتخب عميق وعميق جدا، هل يعقل ألا يسجل هذا المنتخب أهدافا، على ما أعتقد هدفا واحدا فقط سجل مؤخرا في لقاء المغرب من كرة ثابتة، ما يجعلني أؤكد أن التركيز على الهجوم سيكون شديدا".
"حتى دفاعيا المنتخب فقد بريقه وتلقى 12 هدفا مؤخرا"
وراح حليلوزيتش ينتقد بعدها مردود لاعبي الخط الخلفي الذي فقد بريقه على حد قوله، حيث قال: "في السابق كان الخط الخلفي للمنتخب الجزائري نقطة هامة من نقاط قوته، لكنه فقد بريقه في المباريات الأخيرة، بدليل تلقي شباك الجزائر ما لا يقل عن 12 هدفا مؤخرا، وهذا كثير بالنسبة لمنتخب يعوّل عليه لتحقيق أهداف كثيرة مستقبلا.
وجّه إنذارا شديد اللّهجة للاعبين ولمن ينوي التدخل في مهامه:
حليلوزيتش: "لا أعترف بالأسماء وهذا ما فعلته لدروڤبا ويحيى توري... وتدخل رئيس جمهورية كوت ديفوار لم يشفع لهما"
صحيح أن حليلوزتيش ظل يؤكد خلال ندوته الصحفية أنه شخص متفتح ويجيد لغة الحوار والخطاب مع الآخرين، إلا أنه كشف عن الوجه الآخر لشخصيته، وهو الوجه الحازم الذي لا يتلاعب والانضباط داخل المجموعة مهما كانت الأسماء التي يشرف على تدريبها، فالرجل وجّه إنذارا شديد اللهجة مسبقا للاعبيه الجدد بأن من يتجاوز حدوده لن يكون له مكانا معه، وخاطب من تعوّدوا على التدخل في صلاحيات المدربين بأن لا أحد سيجرؤ على ذلك معه.
"أرفض من يحضروا متأخّرين للتربصات والحصص التدريبية"
والبداية كانت بحديثه عن اللاعبين الذين تعوّدوا على الوصول إلى التربصات متأخرين (رغم أن المشكل هنا يعود إلى ارتباطاتهم مع أنديتهم)، وراح يؤكد أنه سيضرب بيد من حديد مع هؤلاء قائلا: "أرفض اللاعبين الذين تعوّدوا على الحضور متأخرين إلى التربصات، حتى التأخر في الوصول إلى الحصة التدريبة أرفضه. أنا شخص لا يتلاعب والوقت، منذ قليل فقط قلت لكم لن أبدأ الندوة الصحفية حتى تكون الساعة تشير إلى الثالثة تماما، لذلك التأخر لا وجود له في قاموس عملي، وهذه النقطة سأتطرق إليها مع اللاعبين يوم ألتقيهم خلال التربص المقبل".
"من كان نجما منذ ثلاثة أشهر سيولد من جديد معي"
ثم أكد الرجل أنه لا يعترف سوى بالعمل فوق الميدان لا بالنجوم ولا الأسماء، مضيفا: "من كان نجما منذ ثلاثة أشهر أمر جيد، لكن الأمور ستتغيّر مستقبلا لأننا سنبدأ مرحلة جديدة، وما يهمني هو ماذا يساوي هذا اللاعب في وقتنا الحالي، هل هو جيد، هل لا يزال مثلما كان عليه في السابق"، وهي رسالة مشفرة أيضا لنجوم في منتخبنا لا زالت تعيش على الأطلال وذكريات زامبيا وأم درمان.
"دروڤبا ويحيى توري أبعدتهما... وتدخّل رئيس الجمهورية لم يشفع لهما"
وراح الرجل يستدلّ بما فعله مع نجمي منتخب "الفيلة" دروڤبا ويحيى توري، وأكد أنه قام في إحدى المرات بإبعادهما من المنتخب لأمور انضباطية، وحينها راح رئيس جمهورية كوت ديفوار يتحدث للشعب عبر الشاشة الصغيرة لتبرير قراري عن الأسباب الجوهرية التي جعلتني أقصيهما من حساباتي، معتقدا أن ذلك سيجعلني أحنّ عليهما –قال البوسني- الذي أضاف: "بعدها قام رئيس جمهورية كوت ديفوار بالإتصال بي ليتوسط لهما حتى أعيدهما إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب، لكني رفضت طلبه رفضا قاطعا، وقلت له سيدي الرئيس سأتحمّل مسؤولية إبعادهما كاملة.
المصدر:جريدة الهداف .
حصيلة تيقن من خلالها أن هذا المنتخب لم يعد فقط عاجزا عن تحقيق الإنتصارات، بل صار عاجزا عن تسجيل الأهداف، وفضلا عن ذلك صار يتلقى أهدافا بالجملة، معربا عن استعداده لتصحيح الأوضاع مستقبلا بالطرق الممكنة.
"شاهدت بعض الأشرطة وصدمت لمردود المنتخب"
واستهل البوسني حديثه حول الجانب الفني عن اللاعبين الذين سيشرف على تدريبهم بالقول: "شرعت في عملي الفعلي وشاهدت أشرطة الفيديو الخاصة بمباريات المنتخب الجزائري مؤخرا، وسأكون صريحا معكم، لقد صدمت ولم يعجبني بتاتا مردود اللاعبين في هذه المباريات، لم أجد شيئا مفرحا أو ما يجعلني أتفاءل من خلال ما شاهدته، أخطاء بالجملة، عجز هجومي وأخطاء دفاعية كثيرة، فمثلا لقاءي المغرب ذهابا وإيابا المنتخب الجزائري لم يظهر بالوجه المنتظر منه كمنتخب يريد التأهل، ما شاهدته أعطاني فكرة واضحة عن المنتخب وعن ما سأقوم به مستقبلا وأعترف لكم أن مهمتي ستكون صعبة جدا".
"في 5 لقاءات المنتخب سجل هدفا واحدا والمشكل الهجومي عميق"
وراح بعدها البوسني "حليلوزيتش" يتحدث بصراحة عن العيوب التي وقف عليها من خلال الأشرطة التي تابعها، وقال: "المشكل الهجومي لهذا المنتخب عميق وعميق جدا، هل يعقل ألا يسجل هذا المنتخب أهدافا، على ما أعتقد هدفا واحدا فقط سجل مؤخرا في لقاء المغرب من كرة ثابتة، ما يجعلني أؤكد أن التركيز على الهجوم سيكون شديدا".
"حتى دفاعيا المنتخب فقد بريقه وتلقى 12 هدفا مؤخرا"
وراح حليلوزيتش ينتقد بعدها مردود لاعبي الخط الخلفي الذي فقد بريقه على حد قوله، حيث قال: "في السابق كان الخط الخلفي للمنتخب الجزائري نقطة هامة من نقاط قوته، لكنه فقد بريقه في المباريات الأخيرة، بدليل تلقي شباك الجزائر ما لا يقل عن 12 هدفا مؤخرا، وهذا كثير بالنسبة لمنتخب يعوّل عليه لتحقيق أهداف كثيرة مستقبلا.
وجّه إنذارا شديد اللّهجة للاعبين ولمن ينوي التدخل في مهامه:
حليلوزيتش: "لا أعترف بالأسماء وهذا ما فعلته لدروڤبا ويحيى توري... وتدخل رئيس جمهورية كوت ديفوار لم يشفع لهما"
صحيح أن حليلوزتيش ظل يؤكد خلال ندوته الصحفية أنه شخص متفتح ويجيد لغة الحوار والخطاب مع الآخرين، إلا أنه كشف عن الوجه الآخر لشخصيته، وهو الوجه الحازم الذي لا يتلاعب والانضباط داخل المجموعة مهما كانت الأسماء التي يشرف على تدريبها، فالرجل وجّه إنذارا شديد اللهجة مسبقا للاعبيه الجدد بأن من يتجاوز حدوده لن يكون له مكانا معه، وخاطب من تعوّدوا على التدخل في صلاحيات المدربين بأن لا أحد سيجرؤ على ذلك معه.
"أرفض من يحضروا متأخّرين للتربصات والحصص التدريبية"
والبداية كانت بحديثه عن اللاعبين الذين تعوّدوا على الوصول إلى التربصات متأخرين (رغم أن المشكل هنا يعود إلى ارتباطاتهم مع أنديتهم)، وراح يؤكد أنه سيضرب بيد من حديد مع هؤلاء قائلا: "أرفض اللاعبين الذين تعوّدوا على الحضور متأخرين إلى التربصات، حتى التأخر في الوصول إلى الحصة التدريبة أرفضه. أنا شخص لا يتلاعب والوقت، منذ قليل فقط قلت لكم لن أبدأ الندوة الصحفية حتى تكون الساعة تشير إلى الثالثة تماما، لذلك التأخر لا وجود له في قاموس عملي، وهذه النقطة سأتطرق إليها مع اللاعبين يوم ألتقيهم خلال التربص المقبل".
"من كان نجما منذ ثلاثة أشهر سيولد من جديد معي"
ثم أكد الرجل أنه لا يعترف سوى بالعمل فوق الميدان لا بالنجوم ولا الأسماء، مضيفا: "من كان نجما منذ ثلاثة أشهر أمر جيد، لكن الأمور ستتغيّر مستقبلا لأننا سنبدأ مرحلة جديدة، وما يهمني هو ماذا يساوي هذا اللاعب في وقتنا الحالي، هل هو جيد، هل لا يزال مثلما كان عليه في السابق"، وهي رسالة مشفرة أيضا لنجوم في منتخبنا لا زالت تعيش على الأطلال وذكريات زامبيا وأم درمان.
"دروڤبا ويحيى توري أبعدتهما... وتدخّل رئيس الجمهورية لم يشفع لهما"
وراح الرجل يستدلّ بما فعله مع نجمي منتخب "الفيلة" دروڤبا ويحيى توري، وأكد أنه قام في إحدى المرات بإبعادهما من المنتخب لأمور انضباطية، وحينها راح رئيس جمهورية كوت ديفوار يتحدث للشعب عبر الشاشة الصغيرة لتبرير قراري عن الأسباب الجوهرية التي جعلتني أقصيهما من حساباتي، معتقدا أن ذلك سيجعلني أحنّ عليهما –قال البوسني- الذي أضاف: "بعدها قام رئيس جمهورية كوت ديفوار بالإتصال بي ليتوسط لهما حتى أعيدهما إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب، لكني رفضت طلبه رفضا قاطعا، وقلت له سيدي الرئيس سأتحمّل مسؤولية إبعادهما كاملة.
المصدر:جريدة الهداف .
مواضيع مماثلة
» الجديد في إسيانيا...
» Google Plus.. منافس الفيس بوك الجديد!
» الجديد في السودان المنقسم...و الجزائر أكبر بلد إفريقي من اليوم.
» Google Plus.. منافس الفيس بوك الجديد!
» الجديد في السودان المنقسم...و الجزائر أكبر بلد إفريقي من اليوم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى