قلة الكربوهيدرات تخفض دهون البطن
صفحة 1 من اصل 1
قلة الكربوهيدرات تخفض دهون البطن
أظهرت دراسة أميركية جديدة أن انخفاضا طفيفا في استهلاك الكربوهيدرات، من نشويات وسكريات، يعزز فقدان دهون البطن العميقة حتى مع تغير ضئيل أو معدوم بالوزن، وفق تقرير جمعية الغدد الصماء أتاحته خدمة يوريك أليرت.
وأجرى الدراسة أستاذة التغذية د. باربرا غَاوَر وزملاؤها بجامعة ألاباما، وشارك فيها 69 رجلا وامرأة من زائدي الوزن، لكنهم بصحة جيدة. وعرضت النتائج خلال المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصماء المنعقد مؤخرا ببوسطن.
ووفق الدكتورة غَاوَر، فعندما يترافق بانخفاض الوزن، يمكن لخفض معتدل لكربوهيدرات الغذاء تحقيق انخفاض بإجمالي دهون الجسم.
وتضيف الباحثة أن هذه التغيرات تقلل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري والسكتات ومرض الشريان التاجي، لافتة إلى أن زيادة الدهون بالأحشاء وداخل البطن تزيد مخاطر هذه الأمراض.
مؤشر سكر الدم
وتلقى المشاركون حمية غذائية لتثبيت الوزن خلال ثمانية أسابيع، ثم حمية أخرى لفقدان الوزن لفترة أخرى مماثلة، بتقليل المحتوى اليومي لسعرات الغذاء الحرارية بمقدار ألف سعر يوميا لكل مشارك.
بينما تلقى بعض المشاركين حمية غذائية قياسية منخفضة الدهون، وتلقى البعض الآخر حمية ذات انخفاض متواضع بالكربوهيدرات، لكن محتواها الذهني أعلى قليلا من الأولى.
واحتوت حمية الكربوهيدرات المخفضة أطعمة ذات مؤشر منخفض نسبيا لسكر الدم (مقياس ارتفاع مستوى سكر الدم الناجم عن أي طعام). بهذه الحمية، تبلغ نسبة السعرات الحرارية للكربوهيدرات 43% ونسبة سعرات الدهون 39%.
في الحمية الأولى القياسية، تبلغ نسبة سعرات الكربوهيدرات 55%، ونسبة سعرات الدهون 27%، وتصل نسبة سعرات البروتين في الحميتين 18%.
وفي بداية ونهاية كل مرحلة من الدراسة، قام الباحثون بقياس دهون البطن العميقة وإجمالي دهون البدن بالتصوير المقطعي (CT) وقياسات امتصاص الأشعة السينية مزدوجة الطاقة (DXA).
"
الباحثة باربرا غَاوَر: بالنسبة للأفراد المستعدين لالتزام حمية غذائية لإنقاص الوزن، فإن خفضا متواضعا بأطعمة الكربوهيدرات قد يساعدهم في استهداف الدهون خصوصا بدل الأنسجة اللينة
"
استهداف الدهون
ووفق الدكتورة غاوَر، فقد انخفضت دهون البطن العميقة، بعد فترة تثبيت الوزن، لدى المتلقين للحمية منخفضة الكربوهيدرات بنسبة 11% مقارنة بمن تلقوا الحمية القياسية.
ولدى تحليل النتائج عرقيا، وجد الباحثون هذه النسبة حصريا لدى البيض فقط الذين تفوق دهون البطن العميقة عندهم مثيلتها عند السود عموما، حتى بعد احتساب تأثير وزن الجسم ونسبة دهونه، وهم الأكثر استفادة من فقدان مخزون الدهون.
وخلال فترة خفض الوزن، فقد المشاركون المتلقون للحميتين وزنا. لكن مجموعة الحمية منخفضة الكربوهيدرات حققت فقدانا أكثر بنسبة 4% من إجمالي دهون البدن، مقارنة بمجموعة الحمية القياسية منخفضة الدهون.
وترى الباحثة أنه بالنسبة للأفراد المستعدين لالتزام حمية غذائية لإنقاص الوزن، فإن خفضا متواضعا بأطعمة الكربوهيدرات قد يساعدهم في استهداف الدهون خصوصا بدل الأنسجة اللينة. كما تتيح الحمية منخفضة الكربوهيدرات الفرصة لتنويعة أطعمة تلبي رغبات الشخص.
في نفس السياق، أظهرت ثلاث دراسات واسعة النطاق، نشرت قريبا بدورية نيو إنغلند جورنال أوف مديسين لباحثين بجامعة هارفرد، بقيادة البروفسور داريوش مظفريان، أن تحقيق تغييرات متواضعة في الحمية الغذائية من أطعمة ومشروبات، وفي أنماط المعيشة المتعلقة بالنشاط البدني وفترة مشاهدة التلفزيون وساعات النوم، قد ثبت ارتباطها القوي بتغيرات الوزن على المدى الطويل.
وكانت تغيرات الغذاء، بشكل خاص، أقوى ارتباطا بالفروق بين الزيادات في الوزن.
وعلى مدى 12 إلى عشرين عاما من المتابعة، وجد الباحثون أن المشاركين ازدادت أوزانهم بالمتوسط ثماني كيلوغرامات خلال عشرين عاما.
ويعتقدون أن التركيز على حساب إجمالي السعرات الحرارية للغذاء ومحتواه الإجمالي من الدهون والسكريات، قد يكون مضللا، ويفضلون زيادة استهلاك الأغذية والمشروبات الصحية والاهتمام بالجودة الإجمالية للغذاء.
وأجرى الدراسة أستاذة التغذية د. باربرا غَاوَر وزملاؤها بجامعة ألاباما، وشارك فيها 69 رجلا وامرأة من زائدي الوزن، لكنهم بصحة جيدة. وعرضت النتائج خلال المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصماء المنعقد مؤخرا ببوسطن.
ووفق الدكتورة غَاوَر، فعندما يترافق بانخفاض الوزن، يمكن لخفض معتدل لكربوهيدرات الغذاء تحقيق انخفاض بإجمالي دهون الجسم.
وتضيف الباحثة أن هذه التغيرات تقلل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري والسكتات ومرض الشريان التاجي، لافتة إلى أن زيادة الدهون بالأحشاء وداخل البطن تزيد مخاطر هذه الأمراض.
مؤشر سكر الدم
وتلقى المشاركون حمية غذائية لتثبيت الوزن خلال ثمانية أسابيع، ثم حمية أخرى لفقدان الوزن لفترة أخرى مماثلة، بتقليل المحتوى اليومي لسعرات الغذاء الحرارية بمقدار ألف سعر يوميا لكل مشارك.
بينما تلقى بعض المشاركين حمية غذائية قياسية منخفضة الدهون، وتلقى البعض الآخر حمية ذات انخفاض متواضع بالكربوهيدرات، لكن محتواها الذهني أعلى قليلا من الأولى.
واحتوت حمية الكربوهيدرات المخفضة أطعمة ذات مؤشر منخفض نسبيا لسكر الدم (مقياس ارتفاع مستوى سكر الدم الناجم عن أي طعام). بهذه الحمية، تبلغ نسبة السعرات الحرارية للكربوهيدرات 43% ونسبة سعرات الدهون 39%.
في الحمية الأولى القياسية، تبلغ نسبة سعرات الكربوهيدرات 55%، ونسبة سعرات الدهون 27%، وتصل نسبة سعرات البروتين في الحميتين 18%.
وفي بداية ونهاية كل مرحلة من الدراسة، قام الباحثون بقياس دهون البطن العميقة وإجمالي دهون البدن بالتصوير المقطعي (CT) وقياسات امتصاص الأشعة السينية مزدوجة الطاقة (DXA).
"
الباحثة باربرا غَاوَر: بالنسبة للأفراد المستعدين لالتزام حمية غذائية لإنقاص الوزن، فإن خفضا متواضعا بأطعمة الكربوهيدرات قد يساعدهم في استهداف الدهون خصوصا بدل الأنسجة اللينة
"
استهداف الدهون
ووفق الدكتورة غاوَر، فقد انخفضت دهون البطن العميقة، بعد فترة تثبيت الوزن، لدى المتلقين للحمية منخفضة الكربوهيدرات بنسبة 11% مقارنة بمن تلقوا الحمية القياسية.
ولدى تحليل النتائج عرقيا، وجد الباحثون هذه النسبة حصريا لدى البيض فقط الذين تفوق دهون البطن العميقة عندهم مثيلتها عند السود عموما، حتى بعد احتساب تأثير وزن الجسم ونسبة دهونه، وهم الأكثر استفادة من فقدان مخزون الدهون.
وخلال فترة خفض الوزن، فقد المشاركون المتلقون للحميتين وزنا. لكن مجموعة الحمية منخفضة الكربوهيدرات حققت فقدانا أكثر بنسبة 4% من إجمالي دهون البدن، مقارنة بمجموعة الحمية القياسية منخفضة الدهون.
وترى الباحثة أنه بالنسبة للأفراد المستعدين لالتزام حمية غذائية لإنقاص الوزن، فإن خفضا متواضعا بأطعمة الكربوهيدرات قد يساعدهم في استهداف الدهون خصوصا بدل الأنسجة اللينة. كما تتيح الحمية منخفضة الكربوهيدرات الفرصة لتنويعة أطعمة تلبي رغبات الشخص.
في نفس السياق، أظهرت ثلاث دراسات واسعة النطاق، نشرت قريبا بدورية نيو إنغلند جورنال أوف مديسين لباحثين بجامعة هارفرد، بقيادة البروفسور داريوش مظفريان، أن تحقيق تغييرات متواضعة في الحمية الغذائية من أطعمة ومشروبات، وفي أنماط المعيشة المتعلقة بالنشاط البدني وفترة مشاهدة التلفزيون وساعات النوم، قد ثبت ارتباطها القوي بتغيرات الوزن على المدى الطويل.
وكانت تغيرات الغذاء، بشكل خاص، أقوى ارتباطا بالفروق بين الزيادات في الوزن.
وعلى مدى 12 إلى عشرين عاما من المتابعة، وجد الباحثون أن المشاركين ازدادت أوزانهم بالمتوسط ثماني كيلوغرامات خلال عشرين عاما.
ويعتقدون أن التركيز على حساب إجمالي السعرات الحرارية للغذاء ومحتواه الإجمالي من الدهون والسكريات، قد يكون مضللا، ويفضلون زيادة استهلاك الأغذية والمشروبات الصحية والاهتمام بالجودة الإجمالية للغذاء.
عصام- مشرف
- عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 02/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى