شاءت الاقدار ان اكون انثى...

أنثى لا تعترف بالظلم

ولا


الإضطهاد


نعم يا سيديّ الذكر

أنا

أنثى

ولكني لست كـ كل الإناث بل

إمرأة لها طموح وإحساس يختلف عن كل النساء

أما أنت في أي نوع من الذكور ..!!

كما أردت أن أسطر ليّ مجداً

كما أردت أن يكون ليّ كياناً

ولكن بعالم لا يؤمن بوجود الأنثى إلا عاراً

قتلت كل الأحلام

وتم وأدها من إناث محيطي


كم هن إناث...


لست سوى إمراة تبحث عن الحرية......................

وقفت حائرة أمام البحر أناظره يتلو أجمل التراتيل

غاب عني الإحساس

بلا زمن بلا مكان يأويني

بأخضان موجات تتعانق مع نسمات الهواء

رأيت بجعات تتراقص بحضنه وتحكي ليّ أوجاعي..!!

حكيت لها أوجاعها... وبالتِّهم ترميني !!

راقصتها

راقصتني على النغمات

نغماتي !

..................... ساكنة كما هي عادة

نغماتي !

....................... بصمتها رسمت كلماتي وألحان

نغماتي !

..................... محت بداخلي الإحساس

جردتني ...

خرجت من بحريّ نقية وصافية .. ولكن ... بدون بجعات !!..

رائعة............
تعابير رائعة و قلمك بحق لأستاذة أدب عربي...
دمت بخير ...