الحياة اللندنية: أردوغان للأسد بالعربية: من دق دق.
صفحة 1 من اصل 1
الحياة اللندنية: أردوغان للأسد بالعربية: من دق دق.
أكدت مصادر مطلعة في الخارجية التركية أن أنقرة اتخذت موقفا سياسيا جديدا من الازمة السورية، يستند الى أنه «لا يمكن ترك النظام السوري يقوم بهذه الجرائم من قتل وتعذيب من دون محاسبة أو عقاب وأن الحكومة السورية ستحاسب، دوليا، على ما تفعله».
وتحدثت هذه المصادر الى «الحياة» غداة خروج رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن صمته، مطلقا رسائل من العيار الثقيل في اتجاه دمشق.
وقال أردوغان، في حفلة افطار لاحدى مؤسسات التكافل الاجتماعي مساء اول من امس، أن بلاده صبرها نفد وتنتظر من دمشق انهاء العنف والعمليات العسكرية، معلنا ايفاد وزير خارجيته أحمد داود أوغلو الثلثاء الى دمشق «حاملا رسائل حازمة ونهائية. وسيتحدد موقف تركيا من الان وصاعدا وفق الرد السوري على تلك الرسائل».
واطلق أردوغان العنان لعواطفه من خلال الحديث عن حماة وما يحدث فيها قائلا إن بلاده «تابعت الازمة السورية عن كثب منذ بدايتها وسعت الى البحث عن سبل للمساعدة في حلها وتهدئتها، وما اذا كانت هناك في دمشق آذان تصغي للنصيحة». وأضاف: «لكننا اليوم وصلنا الى نهاية صبرنا. أي عقل وأي ضمير في العالم يقبل أن تعيش حماة مأساتها القديمة نفسها من جديد وفي شهر رمضان المبارك؟ هل يمكن أن يؤسس الانسان حكمه على ظلم الاخرين؟ الى متى يمكن حكم الناس داخل أقفاص حديدية و فولاذية؟».
وذكّر أردوغان الرئيس بشار الاسد بمصير الرئيس حسني مبارك، اذ قال: «كم من مسلم سيق الى حبل المشنقة من وراء تلك الاقفاص الحديدية. واليوم ترون أن من شنق هؤلاء يحضر الى محاكمته على سرير داخل القفص الذي وضعهم فيه سابقا. لدى العرب كلمة مشهورة، يقولون: من دَق دُق»، (قالها بالعربية).
وخلص الى مخاطبة المسؤولين السوريين بالقول: «الا ترون ما يحدث حولكم؟ الا تنتبهون الى ما يدور في العالم؟ من تظنون أنكم تفرحون عندما تفتحون النار على شعبكم؟». وفي هذا الاطار، قالت مصادر في الخارجية التركية «أنه من الغريب ألا تتعظ دمشق بما يحدث في المنطقة، ولا ترى أن الاصرار على الحلول الامنية لا يحل أزمتها بل يزيدها تعقيدا ويساعد على انهيار النظام».
وسألت «الحياة» المصادر عما يمكن لانقرة أن تتخذه من تدابير، واذا ما كان انشاء منطقة عازلة والتحضير لتدخل وفرض منطقة حظر جوي داخل سورية، فاجابت «أن كل شيء تم وضعه على الطاولة. لكن الوقت لم يحن بعد للحديث عن هذه التدابير تحديدا». واعادت الى الاذهان تجربة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومواجهته حصارا ومقاطعة اقتصادية، في اشارة الى التعاون التجاري والاقتصادي الكبير بين تركيا وسورية، ملمحة الى ان سوريا قد تواجه وضعا مماثلا في حال لم تؤد زيارة داود أوغلو لدمشق الى «نتائج ايجابية».
واعتبر قريب الى رئيس الوزراء التركي ان الرئيس بشار الاسد «خسر صديقا مهما وهو أردوغان، وأنه كان على الرئيس السوري أن يتنبه الى التغييرات التي تحصل في المنطقة وفي تركيا تحديدا»، ملاحظا ان «تركيا اليوم تسيطر على جيشها بشكل كامل مع قيادة عسكرية جديدة، ولها علاقات قوية مع الدول العربية والاتحاد الاوروبي وواشنطن، لذا كان على الاسد أن لا يشك في نصائح أنقرة لانها تدرك ما قد يؤول الامر اليه بسبب سياساته الحالية».
وتحدثت هذه المصادر الى «الحياة» غداة خروج رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن صمته، مطلقا رسائل من العيار الثقيل في اتجاه دمشق.
وقال أردوغان، في حفلة افطار لاحدى مؤسسات التكافل الاجتماعي مساء اول من امس، أن بلاده صبرها نفد وتنتظر من دمشق انهاء العنف والعمليات العسكرية، معلنا ايفاد وزير خارجيته أحمد داود أوغلو الثلثاء الى دمشق «حاملا رسائل حازمة ونهائية. وسيتحدد موقف تركيا من الان وصاعدا وفق الرد السوري على تلك الرسائل».
واطلق أردوغان العنان لعواطفه من خلال الحديث عن حماة وما يحدث فيها قائلا إن بلاده «تابعت الازمة السورية عن كثب منذ بدايتها وسعت الى البحث عن سبل للمساعدة في حلها وتهدئتها، وما اذا كانت هناك في دمشق آذان تصغي للنصيحة». وأضاف: «لكننا اليوم وصلنا الى نهاية صبرنا. أي عقل وأي ضمير في العالم يقبل أن تعيش حماة مأساتها القديمة نفسها من جديد وفي شهر رمضان المبارك؟ هل يمكن أن يؤسس الانسان حكمه على ظلم الاخرين؟ الى متى يمكن حكم الناس داخل أقفاص حديدية و فولاذية؟».
وذكّر أردوغان الرئيس بشار الاسد بمصير الرئيس حسني مبارك، اذ قال: «كم من مسلم سيق الى حبل المشنقة من وراء تلك الاقفاص الحديدية. واليوم ترون أن من شنق هؤلاء يحضر الى محاكمته على سرير داخل القفص الذي وضعهم فيه سابقا. لدى العرب كلمة مشهورة، يقولون: من دَق دُق»، (قالها بالعربية).
وخلص الى مخاطبة المسؤولين السوريين بالقول: «الا ترون ما يحدث حولكم؟ الا تنتبهون الى ما يدور في العالم؟ من تظنون أنكم تفرحون عندما تفتحون النار على شعبكم؟». وفي هذا الاطار، قالت مصادر في الخارجية التركية «أنه من الغريب ألا تتعظ دمشق بما يحدث في المنطقة، ولا ترى أن الاصرار على الحلول الامنية لا يحل أزمتها بل يزيدها تعقيدا ويساعد على انهيار النظام».
وسألت «الحياة» المصادر عما يمكن لانقرة أن تتخذه من تدابير، واذا ما كان انشاء منطقة عازلة والتحضير لتدخل وفرض منطقة حظر جوي داخل سورية، فاجابت «أن كل شيء تم وضعه على الطاولة. لكن الوقت لم يحن بعد للحديث عن هذه التدابير تحديدا». واعادت الى الاذهان تجربة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومواجهته حصارا ومقاطعة اقتصادية، في اشارة الى التعاون التجاري والاقتصادي الكبير بين تركيا وسورية، ملمحة الى ان سوريا قد تواجه وضعا مماثلا في حال لم تؤد زيارة داود أوغلو لدمشق الى «نتائج ايجابية».
واعتبر قريب الى رئيس الوزراء التركي ان الرئيس بشار الاسد «خسر صديقا مهما وهو أردوغان، وأنه كان على الرئيس السوري أن يتنبه الى التغييرات التي تحصل في المنطقة وفي تركيا تحديدا»، ملاحظا ان «تركيا اليوم تسيطر على جيشها بشكل كامل مع قيادة عسكرية جديدة، ولها علاقات قوية مع الدول العربية والاتحاد الاوروبي وواشنطن، لذا كان على الاسد أن لا يشك في نصائح أنقرة لانها تدرك ما قد يؤول الامر اليه بسبب سياساته الحالية».
مواضيع مماثلة
» الحياة اللندنية:هجمات إيلات تخلط الأوراق وتشعل جبهة غزة
» الامم المتحدة للأسد: لابد من توقف القوة العسكرية ضد المدنيين
» هذه هي الحياة
» كنوز من الحياة
» علمتنا الحياة...
» الامم المتحدة للأسد: لابد من توقف القوة العسكرية ضد المدنيين
» هذه هي الحياة
» كنوز من الحياة
» علمتنا الحياة...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى