ولاية ميلة

تقع ولاية ميلة شمال شرق الجزائر فهي ولاية امازيغية الاصل بقي القليل فيها حيث أن نسبتهم 10 % من الشاوية في جنوب الولاية والقبائل 2بالمئة شمالا، تبلغ مساحتها 14.325 كم2 بتعداد سكاني قدّر(سنة 2009)ب: 950,806 نسمة...أما الكثافة السكانية فبلغت 204،14 نسمة/كم² في نفس السنة، تحدها الولايات التالية:

* من الشرق ولاية قسنطينة
* من الغرب ولاية سطيف
* من الشمال ولاية جيجل
* من الشمال الشرقي ولاية سكيكدة
* من الجنوب ولاية باتنة
* ومن الجنوب الشرقي ولاية أم البواقي

- انبثقت ولاية ميلة عن التقسيم الإداري لسنة 1984 متشكلة آنذاك من ثلاث دوائر رئيسية وهي دائرة ميلة (07 بلديات)، دائرة شلغوم العيد (09 بلديات)، وكانتا تابعتين لولاية قسنطينة، ثم دائرة فرجيوة - فج مزالة سابقا - (16 بلدية) وكانت تابعة لولاية جيجل الساحلية. بمجموع 32 بلدية.

ضمت دائرة ميلة آنذاك البلديات التالية:

* ميلة - عين التين - سيدي خليفة - سيدي مروان - الشيقارة - القرارم قوقة - حمالة.

وفي سنة 1987 نقل مقر الدائرة إلى بلدية القرارم قوقة(06 بلدبات)،وألحقت بلدية ميلة(مقر الولاية) إداريا بالولاية.

أما دائرة شلغوم العيد فضمت البلديات التالية:

* شلغوم العيد - عين الملوك - وادي العثمانية - تاجنانت - بن يحي عبد الرحمن - واد اخلوف - التلاغمة - واد سقان - المشـيرة.

دائرة فرجيوة - فج مزالة -: وكانت تضم البلديات التالية:

* فرجيوة(فج مزالة) - يحي بني قشة - عين البيضاء أحريش - العياضي برباس - تسدان حدادة - مينار زارزة - بوحاتم - دراحي بوصلاح - الرواشد - تيبرقنت - وادي

النجاء - أحمد راشدي - زغاية - ترعي باينان - اعميرة آراس - تسالة لمطاعي. وذلك إلى غاية 1987 حيث رقيت بلدية وادي النجاء إلى دائرة لتخفيف العبء

على دائرة فرجيوة.

وأصبحت دائرة وادي النجاء ابتداء من 1987 تضم 07 بلديات وهي: - وادي النجاء - الرواشد - أحمد راشدي - زغاية - اعميرة آراس - ترعي باينان - تسالة لمطاعي.

وفي سنة 1991 تم تعديل إداري على مستوى الدوائر لأسباب سياسية وتنظيمية حيث رقيت 09 بلديات أخرى إلى مصاف الدوائر فأصبحت ولاية ميلة ابتداء من هذا التاريخ إلى غاية الآن (2006) تضم 13 دائرة إدارية وهي : - ميلة - سيدي مروان - القرارم قوقة - فرجيوة - عين البيضاء أحريش - تسدان حدادة - بوحاتم - وادي النجاء - الرواشد - ترعي باينان - التلاغمة - شلغوم العيد - تاجنانت. وتعتبر ولاية ميلة تحفة اثرية إضافة إلى احتوائها سد بني هارون وهو أكبر سد في الجزائر وثاني أكبر سد في أفريقيا.

أصل التسمية:

ذكرت ميلة في العديد من المنقوشات الأثرية بعدة تسميات منها : Milev, Mulium, Molium, Médius,Milo, Milah و Mila

وأما عن أصل التسمية, فقد اختلفت الآراء والتأويلات، ولكن اتفق جل الباحثين على أن أصلها امازيغي ميلاف تعني الألف ساقية أو الأرض المسقية. وميلو تعني الظل في اللغة الامازيغية وميديوس تعني المكان الذي يتوسط عدة أمكنة وهو مشتق من موقعها الجغرافي حيث تتوسط أهم المدن القديمة.

لها تاريخ حافل فتاريخها يرجع إلى العصر الحجري الحديث، العهد النوميدي، العهد الروماني، العهد الوندالي، العهد اليبزنطي، الفتح العربي الإسلامي، عصر الولاة، عهد الأغالبة والفاطمين،عهدالزيرين، عهدالحمادين، عهد الموحدين، عهد الحفصين، عهد العثمانين، الاحتلال الفرنسي، الجزائر الحديثة.

ما شا الله فوزية...
راك دليل سياحي للشرق الجزائري..
دمت بألف خير و عافية.