[color=darkblue][size=18][font=Traditional Arabic][size=18]قصة بين حبيبين ...التصرف بحكمة[/size].[/font][/size][/color]

**ahmed bechinia** الإثنين يوليو 18, 2011 11:37 am

e]size=18]ساروى لكم هذه القصة لاستخراج العبر منها

ولن نخوض كثيرا بتفاصيل القصة

يحكى ان فى زمن ما هناك شخصان التقيا بطريق الصدفة واصبحا صديقين
ومع مرور الوقت احبا بعضهما حبا كبيرا واصبحا لا يفترقان كثيرا
وكانا دائمين التلاقى وروحهما تحومان مع بعضهما لبعض
وكانا صريحين جدا مع بعضهما
وكانا يعشقان بعضهما لحد عشق الروح
فكبرت العلاقة بينهما واتفقا على الزواج
ولكن لم يتم اى شى
وذلك بسبب تعقيدات اجتماعية
فتزوجت الحبيبة
ولم تستطع ان تترك حبيبها بحالته هذه
وكانت دائما ما تحس بالذنب
فنصحته كثيرا للالتفات الى نفسه
وان يشق طريق حياته بدونها
وكان الحبيب يرفض ذلك
بالرغم من اقتناعه التام بانتهاء العلاقة بينهما
فارتأت الحبيبة ان تساعده فى الابتعاد عنها بطريقتها الخاصة
فاهملت وجوده بالتدريج
مع الاخذ بعين الاعتبار انها تحبه جدا
فكان الحبيب يتصل بها
فمن بين 20 او 30 اتصالا كانت تجيب على اتصال واحد وهنا تكون روح الحبيب قد فارقته من شدة خوفه عليها
وتجد له من الاعذار الكثير لعدم ردها على اتصالاته
وكان يبعث مسجا لها فى الساعة الواحدة صباحا على سبيل المثال ليطمئن عليها
ياتيه الرد الساعة الحادية عشر صباحا او الثانية عشر ظهرا
اى بعد مرور عشر ساعات او اثنى عشر ساعة
وهنا يكون الحبيب قد مات 1000 مرة من قلقه عليها
وعندما تراه لا تتحدث اليه كثيرا
وهنا قصدها نبيل جدا
وهو مساعدة الحبيب فى الخروج من الظلام الذى يعيش به
وحتى يتسنى لها عدم الاحساس بالذنب اتجاه الحبيب
لان ما حدث معها كان خارج ارادتها
وقد يكون تصرفها هذا نابعا عن اشياء كثيرة
كمرض الحبيب مثلا
وخوفها وحرصها على مشاعره
فلا تريد ان يحدث مكروه للحبيب
وتكون هى السبب بذلك
فوصلت الفكرة الى الحبيب
فارتى هو ايضا ان يجاريها بما تفعل
حتى لا يخسرا بعض كصديقين على الاقل
ويبقى الاحترام بينهما
وتبقى هى الحبيبة ويبقى هو الحبيب
وذلك عن طريق الحكمة من كلا الطرفين
اخوانى الاحباء
اخواتى الاعزاء
نستخلص الكثير من العبر من هذه القصة
ولكنى اريد ان اصل الى عبرة واحدة هنا
شئ جميل اسمه الصراحة
لو كانت الحبيبة اكثر صراحة فى الاونة الاخيرة لكان افضل لكلا الطرفين
وذلك لو ان عقل الحبيب كان صغيرا لخسرته كليا وخسر هو ايضا حياته
لان الحبيبة كانت اغلى من حياته.[/size]