منتدى واحة العيون من الطارف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا هو العقيد معمر القذافي...سنفتقد حصرياته

اذهب الى الأسفل

هذا هو العقيد معمر القذافي...سنفتقد حصرياته Empty هذا هو العقيد معمر القذافي...سنفتقد حصرياته

مُساهمة  ahmed bechinia الخميس أكتوبر 20, 2011 11:07 pm

قتل العقيد معمر القذافي، زعيم الثورة الليبية وصاحب النظرية الثالثة التي طرحها في كتابه الأخضر. الزعيم الذي عُرف بتصريحاته غير المتوقعة، وملاحظاته التي لا تخلو من الغرابة، بدءاً من تلك المتعلقة بالقومية العربية، إلى دعوته لإقامة "ولايات متحدة إفريقية"، مروراً "برعايته" الإرهاب رسمياً.

ولم تكن نهاية العقيد غير متوقعة، حيث أشار المحللون إلى أنه قد ينتحر أو يقتل، مستبعدين أن يتم القبض عليه، لكن شخصيته كانت غير متوقعة طوال حياته المثيرة للجدل.

قائد ثورة الفاتح من أيلول/سبتمبر 1969 عرف أولاً بأزيائه المتنوعة بدءاً بألوان إفريقيا وانتهاء ببزاته العسكرية العديدة وأوسمته، مروراً بقمصانه الملونة وبدلاته الرسمية وقبعاته ونظاراته الشمسية التي تكاد لا تفارقه.

وعندما بدأت الحركة الاحتجاجية في الجماهيرية العظمى، كما اختار أن يسمي ليبيا، وصف المتظاهرين المناهضين له بأنهم "جرذان" و"عملاء" و"خونة" يتناولون "حبوب الهلوسة"، وتوعدهم بـ"المجازر" و"السحق".

التفاسير "القذافية" الحصرية قبل ذلك: ردد القذافي الكثير من الجمل التي أثارت دهشة كبيرة. فقد تحدث مرة عن وليام "شكسبير هذا الكاتب المسرحي الكبير العربي الأصل"، موضحاً أمام حضور قليل الاطلاع على الأرجح، أن الاسم مركب من كلمتين "الشيخ زبير".

وفي القاموس الشخصي جداً لصاحب فكرة حكم الشعب للشعب عن طريق لجان شعبية، أجداد هنود أمريكا يتحدرون من شمال إفريقيا. أما أمريكا أصلاً فقد جاء اسمها من رجل يدعى "الأمير كا"، الذي استولى الرحالة الإسباني أميريكو فيسبوتشي على كل منجزاته.

وفي الاقتصاد توصل إلى نتيجة مفادها أن سويسرا بلد "قريب" من ليبيا، لكنه أقل تقدماً من الجماهيرية.

وللأمريكيين والسوفيات أيضاً حصة من آرائه، بما أن الهمبرغر هو "مزيج من الصراصير والفئران والضفادع، وبواسطته تم تدمير الاتحاد السوفياتي".

ويرى القذافي أيضاً أن هناك نوعين من الأشخاص يجب التخلص منهما، لأنهم يمارسون إحدى مهنتين، "غير منتجتين": وهما "المحامي" و"بائع الورود".

خبير في الطب: والقذافي خبير أيضاً في الطب. فقد قال في قمة للاتحاد الإفريقي في 2003 إن "الإيدز الإيدز الإيدز.. لا نسمع سوى هذا الكلام. إنه إرهاب. إنها حرب نفسية. الإيدز فيروس هادئ، وإذا بقيت نظيفاً فليس هناك أي مشكلة".

والعسكري الذي مرّ على أكاديمية عسكرية بريطانية قارن مرة بين شخصه ويسوع المسيح والنبي محمد، ورأى "أنهما لم يعرفا الشهرة العالمية التي وعد بها".

والرجل الذي تخلى عن كل المهام الرئاسية ليتفرغ لقيادة الثورة، يحب رفقة النساء. وهو يقيم في معظم الأحيان في خيمة ترافقه في كل رحلاته تقريباً. فكان ينصبها في الصحراء الليبية تماماً كما في حديقة القصر المخصص للضيوف الأجانب في باريس، مثلما فعل خلال زيارة فرنسا في 2007.

الشفقة على نساء أوروبا : القذافي شعر بالشفقة على نساء أوروبا. وقال إن "ظروف المرأة في أوروبا مأساوية. إنها مضطرة في بعض الأحيان للقيام بعمل لا تريده، مثل ميكانيكية أو عاملة بناء". وأكد أنه يريد أن "ينقذ المرأة الأوروبية التي تكافح".

ومن منطلق حرصه في أغلب الأحيان على إثارة الرأي العام في الدول الغربية، لم يتردد في انتقاد فكرة الديمقراطية. ورأى مرة أن "بعض الدول يمكن أن تجد أن الديكتاتورية تناسبها أكثر".

وفي أغسطس/آب 2010، خلال زيارة إلى روما، ألقى القذافي محاضرتين عن الإسلام أمام مئات النساء اللواتي تم اختيارهن من الجميلات والشابات، وحصلت كل واحدة منهن على 80 يورو. وقال لهن إن "أوروبا يجب أن تعتنق الإسلام، والإسلام يجب أن يصبح دين أوروبا بأسرها".

ولم يفلت نظراءه الرؤساء من آرائه. ففي 2005 في الجزائر، وصف الفلسطينيين بـ"الأغبياء"، مثيراً ضحك القادة العرب بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

رفض مصافحة قادة لطّخت أيديهم بالدماء : معمر القذافي وخلال القمة العربية في الجزائر في 1988، لبس كفاً أبيض بيده اليمنى فقط، والسبب هو أنه لا يريد مصافحة بعض القادة الذين "لطخت أيديهم بالدماء".

أما في قمة الدوحة في 2009، فقد قطع الصوت عندما كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية عن خلاف بينه وبين الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، فانسحب.

ورغم الاعتذار عن انقطاع الصوت رفض "القائد الأممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين"، كما وصف نفسه، العودة إلى الجلسة، واختار زيارة المتحف الإسلامي.

الرئيس مبارك لا يستحق "البهدلة" : وفي الثورة التونسية، رأى أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي هو "أحسن واحد" لحكم تونس، بينما قال إن الرئيس المصري حسني مبارك الذي تنحى عن السلطة تحت ضغط التظاهرات الشعبية "لا يستحق هذه البهدلة"، فهو "رجل فقير ومتواضع، يحب شعبه، ويشحت من أجله".

وقد تحول الخطاب الذي ألقاه في فبراير/شباط بعيد اندلاع الثورة إلى موضوع للتندر، وتناقله مستخدمو الإنترنت في العالم عندما تحول إلى أغنية على طريقة الراب بعنوان "زنقة زنقة"، بكلماته التي توعد فيها بمطاردة الثوار "بيت بيت، دار دار، شبر شبر، زنقة زنقة".

وقد قال في هذا الخطاب: "أنا لست رئيساً حتى أرحل، ولو كنت رئيساً لرميت الاستقالة في وجوهكم، أنا زعيم، أنا تاريخ، أنا ملك ملوك إفريقيا. من هؤلاء الجرذان الذين يريدون تخريب ليبيا؟ علينا أن نطهر ليبيا من هؤلاء الخونة. سأقاتل حتى آخر قطرة من دمي، والملايين سيتوافدون على ليبيا للدفاع عن الزعيم القائد معمر القذافي".


المصدر:العربية نت.
ahmed bechinia
ahmed bechinia
Admin

عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
الموقع : العيون،القالة،الطارف.

https://bechiniaahmed.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى