منتدى واحة العيون من الطارف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التراث الثقافي غير المادي في منطقة الطارف...الحلقة الثالثة.

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

التراث الثقافي غير المادي في منطقة الطارف...الحلقة الثالثة. Empty التراث الثقافي غير المادي في منطقة الطارف...الحلقة الثالثة.

مُساهمة  ahmed bechinia الخميس يوليو 14, 2011 8:22 pm

[u]- الحكاية الشعبية في منطقة الطارف:[/u]
تحمل الحكاية الشعبيـة تفاصيل و جزئيات عن المجتمع الذي نشأت فيه، و تُعبّر تلك الجزئيات و التفاصيل عن ثقافة ذلك المجتمع، "فالحكايـة تحفظ في جوهرها بقايــا و ثنيات جدّ قديمة، و عـادات و طقوس قديمة أيضا".
و إذا جئنا إلى الحكايات الشعبية المجموعة من منطقة الطارف، نجدها تعكس النظام السائد في مجتمعها التقليدي بدرجاته و طبقاته، و تكشف بوضوح عن تصرّفات أفراد المجتمع اتجاه بعضهم البعض، فسلطة الأب حاضرة بقوّة، دون إغفال للاحترام الذي يجب أن تحظى به الأم، و الزوج هو المسؤول الذي يقود الأسرة، و الزوجة تتبع زوجها في كلّ الأمور، و الأخ الأصغر يجب أن يبدي احترامه لأخيه الأكبر حتى و لو كان سيء الطباع، و إن حدث بينهما شقاق فإنّ الأصغر هو الذي يترك المكان و يرحل ضامرا الودّ لأخيه الأكبر.
و تتحدث حكايات المنطقة عن الطموح و تنبذ الخنوع و الخضوع و الاستكانــة و ترفض الاتّكال و تحثّ على إثبات الذات بالعمل الشخصي. كما تحرص على تقديم تقاليد قديمة حفظها الشعب تعبيرا منه على مدى قوّة العلاقة بين الأجيال من جهة، و على ظروف واقعها الاجتماعي من جهة أخرى… و من بين تلك العادات و التقاليد: إكرام الضيف، و تقديس الأعمال اليومية، و الحرص على إفشاء التحيّـة، و الحذر من المـرأة و العمل على إخضاعها. و الانتصار للضعيف و احتقار الخائـن و المنافق و المخـادع و الحسود، و الإشادة بالأخوّة و ردّ الجميل، و البرّ بالوالدين.
و الجدير بالذكر أن مجتمع الحكاية -عموما- يتخلق بخلق الدين الإسلامي، و هي سمة لها ما يبرّرها في شخصية إنسان المنطقة، و تدّل عليها العديد من الشواهد الثقافية، فقد أعطى لثقافته الشعبية الأصيلة و ثقافتـه المكتسبة طابعا واحدا، و أخضع كل أشكال الثقافة إلى ما يتفق و معتقده الإسلامي، و حتى تلك التي ترجع إلى أصول وثنية، رأيناها تبدو و في صورة لا تتنافى و المعتقد الإسلامي "فالديانات الحاضرة قادرة على طمس الأشكال القديمة و إحلالها بأخرى جديدة" .
و بالإضافة إلى الموضوعات الاجتماعية و الأخلاقية التي تحفل بها الحكاية الشعبية المجموعة من منطقة الطارف، نعثر فيها كذلك على موضوعات تعبر عن موقف إنسان المنطقة من العالم الغيبي؛ فالحكايات لم تتوقف عند حدود التعبير عن واقع الإنسان الشعبي في عالمه المعلـوم، بل تجاوزته للتعبير عن موقفه إزاء العالم الغيبي المجهـول؛ و قد تراوح هذا الموقــف بين الإيمان و الخوف، الإيمان بغيبيات ذلك العالم من جهة، و الخوف و الخشية منها من جهة أخرى. و من التيمات الحاضرة في هذا المجال: الإيمان بالله، و التسليم بالقضاء و القدر، و إسناد الرزق إلى الله. و لطالما شكل الخوف و حب الاستطلاع دوافع كبيرة لدى المجتمع الشعبي نحو البحث عن الطمأنينة و المعرفة، فألتمس لذلك كل السبل لاهثا "وراء المجهـــول في كل ما يرضيهم أو يطمئنهم عن المستقبل أو ينذرهم عن المستقبل أو ينذرهم من ويلاتـــه، أو يحضهم على إتيان فعل علاجي أو وقائي" ، فلم يمنع اعتناق الدين الإسلامي و التسليم بكل أركانه –بما في ذلك الإيمان بالقضاء و القدر- من ظهور العديد من المعتقدات التي ألف المجتمع ممارستها بصفة دائمة، و هي بارزة على سطح حكاياته الشعبيّة منها: التنجيــم، و تحضيـر الأرواح، و الاعتقاد في الحلم، و الاعتقاد في الأولياء…
و للتقليل من ضغط الحياة و سطوتها على نفسية الإنسان الشعبي لجأ إلى الاحتفاء بشكل حكائي لهذا الغرض، هادفا من وراء ذلك الضحك و السخرية من المشاكل التي قد تعترض حياته. و يأخذ هذا اللون التعبيري موضوعاته من الحياة اليومية ممّا يقلّل –بدرجة كبيرة- ظهور الخوارق فيها، و حتى و إن ظهرت فذلك من أجل خدمة الموقف المرح نفسه.
و المتمعن في هذه الموضوعات الهزلية يرى أن وظيفتها لا تقتصر على التخفيف من سطوة الحياة و مشاقها فحسب، بل تتعدّى ذلك إلى "التقويم الاجتماعي حين يصبح الضحك السيف المُصْلَط على رقاب الخارجين على القيم و الآداب العامّة، و كل من تحدّثه نفسه بالخروج عن قوانين المجتمع و أساليب سلوكه، فإنّه لا بدّ من أن يُسْتَهْدَفَ لسخريتها اللاّذعة".
2- الأمثـال الشعبيــة:
المثل قول مأثور موجز العبارة يتضمّّن فكرة صائبة أو قاعة من قواعد السلوك الإنساني، أطلقه شخص من عامّة الناس في ظرف من الظروف ثم شاع على الألسن و أخذ الناس يتداولونه في مختلف المناسبات التي تشبه الظرف الذي قيل فيه لأول مرة، و ذلك لولوعهم بمثل هذه العبارات القصيرة التي تعبّر عمّا يجيش في صدورهم ممّا لا يتيسّر لهم في كثير من الأحيان أن يحسنوا التعبير عنه و هو في الغالب نتيجة قصّة أو حادثة معينة قيل فيها لها اتصال وثيق ببيئتهم الاجتماعية و الطبيعة و بحوادثهم الفردية، و هو يبرز قدرتهم الفائقة على تركيز الفكرة و إيرادها بأوجز لفظ ممكن.
و للأمثال قوة و سلطة على أفراد المجتمع الذي تنتشر فيه، سواء أكانت مقنعة أو عكس ذلك، فهي لا ترد، لذلك يحرص الجميع على الاعتماد عليها في كلامهم، لتشمل بذلك جميع جوانب الحياة من زراعة و صناعة و تعليم… و المتمعن في الأمثال المنتشرة في منطقة الطارف يدرك الجوّ الفكري الذي نشأت فيه منذ تعاقب العصور، و الثقافات التي تأثر بها، فمن خلال الأمثال التالية:
-الرقدة في الجبانة و لا قعاد الهانة.
- إجري يا تاعس على الناعس.
- الذيب إشهّرْ بعصوصه.
ندرك حضور العنصر البربري في المنطقة؛ فبالإضافة إلى سلوكات أهلها و شكل لباسهم و أمزجتهم الموافقة لسلوكات و شكل لباس و أمزجة العنصر البربري، فإن الكلمات الواردة في الأمثال السابقة –على سبيل المثال- لها مرجعية بربرية أيضا (الجبانة، بعصوصو..)
كما يلاحظ على أمثال المنطقة ورود بعض الكلمات اللاتينية فيها، و انتشار بعض المعتقدات الرومانية في ثناياها، و لازالت تُشكل رواسب ثقافية في وجدانيات و عقول أهالي المنطقة. و من تلك المعتقدات: "وَاحدْ عْبَدْ حَجْرة نال منها"؛ فهذا المثل يحمل في ثناياه معتقدًا وثنيا، باعتبار أنّ الرومان (عبدة الأوثان و الأحجار) لما استعمروا هذه المنطقة جلبوا معهم معتقداتهم التي مازالت رواسبها في ذهنية أهالي المنطقة رغم زوال الرومان عنها و مجيء الإسلام الحنيف.
و من الثقافات المترسّبة في أمثال المجتمع التقليدي للمنطقة، الثقافة التركية و من النماذج الدالة على ذلك:
- كلب ينبح تُركي معدّي
- ما تُقعُدْ في طريق البايلك ما تَعفْسِكْ زوايلهْ
- التَلْ يَخْلى و تزول منه الذخاير و تسير النخلة برخلهْ و لا شكْ تخْلى دزاير.
فهذه الأمثال تحمل ثقافة تركية، فالأول يعبّر عن ترفع التركي الذي كان يُميّز بين السكان الأصليين لهذه المنطقة و الأتراك الوافدين من أسطمبول أمّا المثل الثاني فيضمّ كلمة تركية (البايليك) و هذا نسبة للتقسيم الإداري الذي جاء به الأتراك أثناء تواجدهم بالجزائـر (بايليك الشرق، بايليـك الوسط، بايليــك الغرب) أما الثالثـة فقد كان مورده الضرائب و الإتــاوات العثمانية التي أثقلت كأهل الفلاحين فلجأوا إلى الجبال تاركيــن الفلاحة و المشتغلين بالرعي مما انعكس سلبا على الوضع الجزائري عموما.
أما أثر الثقافة العربية الإسلامية على الأمثال الشعبية للمنطقة فبادٍ بشكل واضح، إنْ لم نقل أن أغلبها اصطبغت بصبغة إسلامية و من خلال ما تقدّم ذكره يتضح لنا أنّ المثل الشعبي في منطقة الطارف قد حايث مراحل تاريخية أبرعه بمختلف ثقافتها حتى استقرّ على حالته الراهنة.
3- أدب الأفراح الشعبيــة:
تعد الأفراح لدى مختلف المجتمعات ظاهرة اجتماعية بارزة في المشهد الاجتماعي، يعبر عنها من خلالها عن حالة الابتهاج و السعادة و السرور التي تعيشها الجماعة أو الفرد (حسب طبيعة الفرح)، مبرزين فيها طقوسا و قيا و عادات أقل ما يقال عنها أنها تسعى قدر الإمكان بغرس ثقافة الفرح و لسعادة لدى الأفراد و للأفراح مناسبات عديدة لدى أهالي المنطقة التقليد بين منها الزواج، و الختان، و المولود الجديد، و الاحتفال بقدوم الربيــع إلى جانب بعض النشاطات الاجتماعية الأخرى كجني المحاصيل الزراعيــة و الحصــاد و البناء. و الجدير بالذكر أن كل فرح من هذه الأفراح له أدبيات و طقوس و سلوكات تميزه عن الآخر. و فيما يلي لمعة عن أدب الزواج التقليدي لدى المجتمع الشعبي في منطقة الطارف:
عادة ما يبدأ الزواج أو بناء البيت باختيار الزوجة، و اختيارها قد يكون من قبل الأولياء الذين عادة يفضلون تزويج أبنائهم ببنات الأعمام أو الأخوال، و هذا ما يعرف بزواج الدم … لأنهم يـرون فيه سترا للشرف، و تحصينا للميراث، و تكبيرا للعائلــة، و حفاظا عليها من الغرباء. كما يهدفون من خلاله إلى الحفاظ النمط الاجتماعي و على عاداتهم و تقاليدهم.و من الأمثال الشعبية الدالة على ذلك قولهم: "زيتنا في دقيقنا"، "إدّي بنت العمّ و لو بارت و خوذ الطريق الصحيحة و لو دارت"، و "ملّس من طينك يسجّيلك"، بل من شدة تفضيلهم ذلك الأمر عبروا عنه صراحة بقولهم:
أدلّولـة واش أداني ناخذ البرانــي
ناخذ بن عمّي كنشوفو نفرح و نغنّي
و قد يفضلـون تزويج أبنائهم بامرأة غريبة، و في هذا يقولون: "عليك بالسانية لقريبــة و المرا لغريبة"، "وين دمّك وين همّك". و لكن يشترطون فيها أن تكون معروفة الأصل، حسنة التربية، و غالبا ما تكون من المنطقة نفسها، حيث يقولون: "إدّي بنت الأصول لابد الزمان يطـول"، "وعـدّي طريق ملوية و لو كانت دايـرة، و إدّي بنت دوارك و لو كانت بـايرة".
بعد اختيار الزوجة تتم الخطبة "وهي طلب الرجل يد امرأة معينة للتــزوّج بها و التقدم إليها و ذويها و المفاوضة في أمر العقد و مطالبه و مطالبهم بشأنه" . و أما الخطبة التقليدية لدى المجتمع الشعبي في منطقة الطارف فقد تصل إلى حدود اختيار الزوجة منذ ولادتها أو حتى قبل ذلك، فعبارات مثل "إذا رزقت ببنت عاهدني على تزويجها لابني". و بالفعل إذا رزق الرجل بفتاة يبقى ذلك العهد قائما حتى تكبر، فيأتي أب الابن إلى البنت و يقول له: لقد أتيتك لتنفيذ العهد الذي أخذناه سابقا، و يخطبهـــا منه، و يتفقا على الالتقاء في السوق، حيث يتم الاتفاق و التشاور هناك. و الأمر اللافت للنظر أن البنت لا تعلم أنها مخطوبة إلا عند عودة والدها من السوق محملا ب"القضية" (المشتريات) التي اشتراها والد العريس، و تتكون عادة من "اللحم، الحلوى، الطماطم، السكر، القهوة، …"، ثم يتم الاتفاق بين الطرفين على موعد لزيارة أهل العروسة في منزلهم، و عند وصولهم يقولون لأهلها: "جينـاكم خطّابة رغّابة لبنت لحسب و النسـب"، و بعدها يتم الاتفاق على المهر الذي يصل إلى ثلاثمائة دينار جزائري كحد أقصى.
كما يحضرون معهم ما يسمى "الملوك" و هو عبارة عن (طمينة، قندورة، دقلة، بنتوفة (ريحية). و في الأخير تتم قراءة الفاتحة مع الطالب (الإمام). و عند رجوع أهل العريس إلى بيتهم يتم تحضير العصيدة التي يتفاءلون بها، لتكون العلاقة بين العروسين منسجمة و متماسكة مثل مكوناتها، إلى جانب (المحور)(*) مع الدقلة و السكر، حيث يحضر الأهل الجيران من دون دعوة.
مراسيم العرس التقليدي:
في أول يوم يذهب العم إلى السوق لشراء الكسوة و معه بض الرجال إضافة إلى أبّ العروس و أخوها إن أمكن ذلك، أمّا النساء فيجتمعن في الساحة و هنّ يزغردن و يرششن
الماء لكي تأتي مع العروس البركة حيث يقولون: "باش تجي لعروسة مبروكة سعيدة"، ثم يذهبن إلى الغابة للاحتطاب، لارتباط الغابة في ذهنيتهن بالمرأة، فإذا كانت الأولى ترمز للسرية و الخطوبة و التجدد و الثراء، فإن العروس كالشجرة في حفظ السرّ و الإنجـاب و الخصوبة و العطاء و الاستمرارية. و يذهب معهن طفل صغير يحمل بيده منديلا (مْحَرْمة)، و يمشي أمامهن كالحادي معبرا عن وجود عرس، فمن رأت هذا الطفل أدركت المقصد، و هرعت لمساعدة النسوة في الاحتطاب. و عند عودة الحطابة من الحطب، يستقبلهم أهل العروس بالزغاريد و طلقات البارود، مردّ دين عدّة أغاني من بينها هذه الأغنية المشهورة :
يا حمّى صـادر غضبان * أحليلـــي واش إردّه
و الدمعـة حدرتْ ويدان * و الزينة حرقت قلبــه
أوقالك خرجوا لثنــان * لثنــان خارجيـــن
أوقالك زوز قباطيــن * و الكب محدر من العسة
أما في اليوم الثاني يأكل الجميع الكسرة المغموسة في زيت الزيتون دون غيرها، و تلك الكسرة يتعـاون في تحضيرها حوالي اثنتي عشرة امرأة (ستة للعجن و ستة للطهــي)، و يأكل الحضور منها طوال اليوم، و عندما تغيب الشمس و تنتهي الكسرة، يحمل بعض النساء –و عادة ما تكنّ كبيرات في السنّ- الكسكسي فوق البغال إضافة إلى شاة حيّة لتنحر في بيت العروس. ثم يلحق بهم المحفل، و هو عبارة عن صفوف نسوية ترتدين أزهى ما عندهن من ثياب و حليّ و خاصة المتزوجات، و ما إن يصلن إلى بيت العروس حتى يدخلن عندها و يجتمعن حولها، ثم ينزعن عنها ملابسها و يلبسنها الملابس التي أحضرنها في "الحقيبة" التي حملتها أم العريس أو أخته دون غيرهما، حماية لها من السحر و الشعوذة، و يطرحن أمامها الصابون و المرآة و العطر و الكحلة، التي حملتها عمّة العريس.
و من العبارات الممنوعة و المحرمة و التي تنبأ بالشر و النحس قول أحد الحضور:
"أ عرّاسة أ مرّاسة، آلي توكلوا بغناجي العود، تحرم لعروسة على لعريس كيما حُرمت مكّة عاليهـود". فإذا سمعوا أحدا قالها، ركضوا خلفه حتى أمسكوا به ثم يقومون بربطـه و ضربه، و إلزام والده بذبح شاة ليردّد بصوت عالٍ: " أ عرّاسة أ مرّاسة، آلي توكلوا بغناجي العود، حلت لعروسة على لعريس كيما حلت مكّة عالحجاج".
و في اليوم الثالث يلبس النسوة العروس ملابسها في ذلك "البرنوس"، ثم يأتي رجل ليركبها فوق فرس مزينة و خلفها يركب طفل صغير (يفضل أن يكن ذكرا لكي تنجب العــروس أول مواليدها ذكرا لكي تنجب العروس أول مواليدها ذكرا)، ثم تأتي طفلـة و معها رجل و يقال له الوزير
و يكون من أصحاب العريس، لقيادة الفرس، و لا يتركها حتى تدخل دار العريس (السلطان) لتستقبل بالزغاريد و الأغاني من مثل:
شرعي بيتك يا أم لعريس * رانا جبنالك كنينة نهار لخميس
شرعي بيتك يا أم لعريس * رانا جبنالك كنينة نهار لخميس
و قولهم: يا مرحبا بعروستنا يا مرحبا * يا مرحبا بنسيبتنا يا رحبا
يا مرحبا بالفرسان إلي جابوهـا * يا مرحبا ببنت المضرب يا مرحا
يا مرحبا بصناديقها يا مرحبــا * يا مرحبا ببنت الرايس يا مرحبـا
يا مرحبا ببنت الرايس يا مرحبـا * يا مرحبا بربط الفارس يا مرحبـا
و قولهم: آي جات و شاقة لمراح و حزامها الطيّة على الطيّة
رخفاتــه كيف طــاح
حزام لحرير عامل ضيّة في ليلة الظلام …
و الملاحظة التي تستوجب الذكر في هذا المقام أنّ التراث الثقافي غير المادي في منطقة الطارف أوسع مما تم ذكره في هذه المداخلة، إذ أنّ هناك أشكالا أخرى كثيرة لم يسمح الجهد و لا المقام بسردها جميعا، لذلك اقتصرت مداخلتا على ما سلف ذكره لننتقل بعده إلى البحث في العلاقة بين ذلك التراث و عملية التنميــة، اعتقادا منّا أنّ أنجع السبل للحفاظ على ذلك التراث هي دمجه و تفعيله و إشراكه في الحياة اليومية للمتحفظيـن به، و تطويـر أساليب و طرائق التعامل معه وفق خطط تنمويــة معقلنة و مدروسة بدقـة و عناية.

المصدر:المرجع السابق.
انتظرونا في الحلقة القادمة و الأخيرة :
التراث الشعبي غير المادي في منطقة الطارف و آفاق توظيفه.
ahmed bechinia
ahmed bechinia
Admin

عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
الموقع : العيون،القالة،الطارف.

https://bechiniaahmed.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التراث الثقافي غير المادي في منطقة الطارف...الحلقة الثالثة. Empty رد: التراث الثقافي غير المادي في منطقة الطارف...الحلقة الثالثة.

مُساهمة  salima الجمعة يوليو 15, 2011 12:29 am

يا سعدك يا احمد تساميك جداك وتبدى تحكي لك حتى ترقد اما حنا نباتو نحسبوا في النجوم ونحسبوا لالف مشكل قبل مايوصل......وهي رايحة كبرنا قبل الوقت

salima
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 494
تاريخ التسجيل : 01/07/2011
العمر : 36
الموقع : ب ب ع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى